انتشرت في الآونة الأخيرة دعوة للتظاهر يوم الجمعة القادم الموافق الأول من إبريل لسنة ٢٠١١، واستنكر البعض تلك الدعوة وها أنا ذا أذكر لكم أولا بعض الحقائق والتي ربما تعلمون معظمها وليس كلها في هذا المقال ثم ثانيا أحاول تحليلها تحليلا منطقيا بقدر علمي واستطاعتي في المقال التالي:
- ما زال الثلاثي صفوت الشريف، فتحي سرور وزكريا عزمي أحرارا مطلقي السراح.
- ما زال الرئيس السابق مبارك وأسرته أحرارا مطلقي السراح.
- مازال اعتقال المواطنين مستمرا وما القبض على مايكل نبيل منكم ببعيد.
- ما زالت مؤامرات إحداث الفتنة مستمرة ورأينا حتي الآن أحداث أطفيح، قنا وفيض مقاطع الفيديو للشيوخ المصريين التى انتشرت الآن رغم أنها مسجلة وموجودة منذ سنوات ومن الملاحظ اقتطاع بعض أجزاء الحديث خارج السياق حتى يتم تأويلها كما يريد المستشهد بهذا المقطع أو ذاك.
- ازداد سخط ضباط الجيش المصري من أوضاعهم المالية الحالية رغم حصول الضباط من ذوى الرتب الكبيرة على دخل مادى كبير ييسر لهم في بعض الأحيان بناء القصور، وخصوصا بعد المكافآت الهزيلة التي تلقوها مؤخرا على خلفية أحداث الثورة والتي لم تتجاوز الثلاثمائة جنيه لأغلب الضباط وقد اعتصم بعضهم في السويس في بداية الأسبوع الحالي وتم ايفاد اللواء أركان حرب مختار الملا عضو الهيئة العليا للقوات المسلحة إليهم لتهدئتهم.
- ما زال أساتذة النفاق القدامى مسيطرين على الجرائد القومية ووسائل الإعلام المختلفة.
- وضوح التخبط السياسي للجيش وعدم استطاعته تفهم مطالب الشعب في التخلص من الفساد، فرأينا على سبيل المثال كيف فضت الشرطة العسكرية اعتصام طلبة كلية الإعلام بجامعة القاهرة وباستخدام القوة مع المعتصمين العزل من الطلبة وربما بعض الأساتذة.
No comments:
Post a Comment